![]() |
" أُحِبُّكِ" ولا أضعُ نقطةً في آخرِ السَطْر" |
"وما الذي نخسرُ يا سبيكتي؟ إذا ارْتَفَعْنَا مثل صُوفيٍّ إلى مرتبة الفَنَاءِ والحُلُولْ وما الذي نَخْسَرُ يا حبيبتي؟ لو نحنُ صلَّيْنا على الرَسُولْ" نزار * |
"لا تسأليني .. هل أحبهما ؟ عيناك إني منهما لهما ألدي مرآتان من ذهب أستغفر الفيروز .. كيف أنا" |
|
أحنُّ خفيف الظلَّ أحورُ أغنج أغر جليٌ القدَّ أبيض أدعجُ لهُ خاصر كالقوس فوْقَ ردوفه ونهد كعطر الاقحوان مبرجُ |
عينيّ , يا درّ الخميلة , عفِّفا حاشا وراء الفاتنات جريتما حفظت ديابيج السماء غرورها لكما والقت سرّها المستلهما هذا سليل النور , هذا سرّه قد حان , يا عينيّ, أن تتفهما ما وافي الأوصاف ؟ ما أخواله ؟ ما جده الكافي ؟ صفاه وأقسما في ذكري الحسَّاد وصف حاقد ما كان ربا للمناقص مغرما لولاه , يا عينيّ , ما ندَّيتما بندى الحياة ولا أرادكما العما صبرا إذا كُحِّلتما حزن الضنا لولاه , يا عينيّ , ما كُحِّلتما ورمى فؤادي , في الحياة , قساوة أنّي رميت , مع الرماة , عليكما |
أين نار الشمع ؟ في أيّ مسا سنلاقيه ؟ وفي أية ميله ؟ لم نزل نحرس في أطلالنا طرقات ليس فيها سير طفله وركضنا وقتلنا معنا شمس صيف في الأكف المستهلّه وحفرنا شعرنا مقبرة ما هنا فيها عدى النون أدلّه |
قولهم خشنه الكأس فما فيه رفق أو حنين أو مرونه وسقاه الحزن ملحا داكنا وحكايات وجورا ورعونه صوتهم نافسه البحر وكم قد سبحنا في هروب وسفينه |
الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.