خذيني إليك ،
كعابر سبيل أثقلته المسافات شقاءا و تعبت حقائبه من سفره الطويل حنينا و دعيني ألملم ذاتي فيك متخذك وطنا .. و أشربك مع قهوتي المعتقة بليلك عينيك لأنتشي ! |
نكهة أرهقت أرشيف الذكرى وطيف ما غادر ظل الدفتر
أكانت رشفتكَ سدرة منتهى لإكتمال الأشواق ؟ \..:34: |
إلي أيها النادل .. بكوب مترع من هال أنفاسها .. حرك بملعقة اللهفة سكر خفقي .. الآن أرتشفنا بنشوة الوصال .. |
كن منصفا أيها الليل ،
فما زلت فيك مبتدئا يأوي إليك بحلم مثقل بعينيها فلو أنك تجيء لي بطيفها .. كي أتلذذ به مع فنجاني و يحلو السهر ! |
مساء لم تتسع ساعاته سوى لشرب فنجان قهوة الأسبرسو وقراءة عناوين الصحف
\..:34: |
كلُّ رُكنٍ تَكونُهُ يورِقُ غًُصناً من نَرجسٍ ويَهبُني العِطر
وأتساءل.. كَيفَ يَكون الكَونُ كما قارورةُ عِطرٍ تحتَويكَ شذى ..؟ سمرائي؛ هبيني منك بعض نجاة |
لم أجد بُداََ أنا وفنجاني
سوى أن أقول لكَ كنت هنا اليوم أفتقد عينيكَ التي تجعل نجوم السماء قريبة مني \..:35: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...05c6568f42.jpg
يا رفيقَ المَقهى؛ أقرضني بَعضَ فواصِل ما عُدتُ أقتات أنفاسي في لُجّة السّعي حروف أقرِضني منكَ بعض حضور وعلى ذِمّة الصمت أسدّد دَيني سمراءُ هل لي بـ بعضٍ من رجاء كوني بيضاءَ كما قلبِه سمراءُ كما ضوءُ المكان |
الساعة الآن 11:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.