"مالون عينيكِ؟ إنّي لستُ أذكُرُه كأني قبلُ لم أعرفهُما أبدا إنّي لأبحثُ في عينيكِ عن قدري وعن وُجُودي ولكن لا أرى احدا"* |
" كَمْ وَشْوَشَ الحقيبةَ السوداءَ .. عن جَوَاهْ والمرِآةِ .. ما رآهْ على فمٍ أَغْنَى يَرْضَعُ حَرْفَ مُخْمَلٍ تَقْبيلُهُ صَلاهْ وما تحرَّقَتْ يَدَاهْ ليسَ يَخَافُ الجَمْرَ إنْ نَهَضَتْ لزينةٍ وارْتَفَّ .. والْتَفَّ .. على ياقُوتَةٍ وتَاهْ الهُجَّعِ انْتِبَاهْ جَدْوَليْ مِياهْ يَغْزِلُ نِصْفَ مَغْرِبٍ حيثُ جَرَتْ ريشتُهُ فالرزْقُ والرَفَاهْ مُضيئةٍ دِمَاهْ مَدَاهُ .. قَوسُ لازَوَرْدٍ يَرُشُّ رشَّةً هُنا حَمراءَ .. مِنْ دِمَاهْ غَلْغَلَتْ خُطَاهْ إذا أَتَمَّ دَوْرَةً أنْتَ شفيعي عِنْدَها يُهْرِقُ في دائرةٍ مُضيئةٍ دِمَاهْ مَدَاهُ .. قَوسُ لازَوَرْدٍ ليتَ لي مَدَاهُ .. يَرُشُّ رشَّةً هُنا حَمراءَ .. مِنْ دِمَاهْ ويوقِدُ الشُمُوعَ .. حيثُ غَلْغَلَتْ خُطَاهْ إذا أَتَمَّ دَوْرَةً قال العقيقُ : آهْ *** أنْتَ شفيعي عِنْدَها يا أحْمَرَ الشِفَاهْ ..."!* |
|
"تَقُولُ : أغانيكَ عندي تَعيشُ بصَدْري كعِقْدي لصيقٌ بِكِبْدي فمنهُ أُكَحِّلُ عَيْني فَبَيْتٌ بلون عيوني وبيْتٌ بِحُمْرة خدِّي فيذهَبَ بَرْدي وأَحْفَظُ منهُ الكثيرَ الكثيرَ كأنَّكَ رَشَّةُ طيبٍ هريقٍ تَفَشَّتْ بِبُرْدي كَسَلَّةِ وَرْدِ تسبيحُ ثَغْرٍ جميلٍ بِحَمْدي !!. تَفَشَّتْ بِبُرْدي وحَسْبُكَ أنَّكَ في كُلِّ بيتٍ كَسَلَّةِ وَرْدِ كَفَاني مِنَ المَجْد تسبيحُ ثَغْرٍ جميلٍ بِحَمْدي"!* نزار قباني |
طير تسلى به الراعود و النار ما فاد صاح و ما استلقاه عبَّار ذكرى من النوتة البيضاء وسرها بالشوق و الدافئ الممطور آذار غنَّت على الشفة الحمراء ساحبة منها الغدير فملء الثغر أنهار في كل خصر ترى قدا تلف به أقطان ( زارا ) و يزهو حوله الدار يا سحر ( جاوا ) سلي الرصَّاد كيف لوى حرز على العاشق المفتون يندار و كيف أروت على الوادي يد ينعت منها الرذاذ و كيف اغتر زنَّار والشاهد ( الغيم ) يوم الشوق ممطرة يبتل منه على الآفاق أقطار قف عند (بيتين) واكتب ربما سمعت وعوضتك بما تشتاق أقدار و ربما انتشت الأشعار و وانطلقت (ميجانة) في فم الداعي و مزمار قصيدة "آذار" أدوّن تاريخها للذكرى كتبتها في 20 أكتوبر 2019 |
"اعتيادي على غيابك صعبٌ واعتيادي على حضورك أصعب كم انا .. كم انا أحبك حتى أن نفسي من نفسها .. تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عيناك .. لا شعر يكتب منذ احببتك الشموس استدارت والسموات .. صرن انقي وارحب منذ احببتك .. البحار جميعا اصبحت من مياه عينيك تشرب حبك البربري .. أكبر مني فلماذا .. على ذراعيك أصلب ؟ خطأي .. أنني تصورت نفسي ملكا ، يا صديقتي ، ليس يغلب وتصرفت مثل طفل صغير يشتهي أن يطول أبعد كوكب"* نزار قباني |
المَسَا ، شَلالُ فَيْرُوزٍ ثَرِي وبِعَيْنَيْكِ ، ألوفُ الصُوَر ضَوْءُ عينَيْكِ .. وضَوْءُ القَمَر |
مَنْ تكونينَ أَيَا أٌغْنيةً أنتِ يا وَعْداً يصَحْوٍ مُقْبِلٍ بعطايا فوق وُسْع البَيْدَرِ وافتكارٌ بإنائَيْ جَوْهَرِ وتَوَقَّعْتُكِ دَهْراً .. فإذا فوقَ ما يحلُمُ ثلجٌ بِذُرىً وترابٌ برجوع المَطَرِ |
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.