والزوار 1) أشكرُ لكَ مرافقتِي |
قَدْ لا … أكونُ يومَاً حَيثُ يَكُون قَدْ لانلتقِي … تختلِفُ دُرُوبنَا … أقدارُنَا … ولكنَّك … لاتغِيب |
قَدْ لا … أكونُ يومَاً حَيثُ تَكُون |
أعلمُ وكأَنِّي لاأعلمُ وأرى وكَأنِّي المُغيَّبُ عَنِ الورَى |
حِينَ ترحَلُ الأيامُ بِهم ذكرياتهم والآمهم وأفراحهم وأحزانهم … ولا يَعُودُون ومَنْ ينتظِرُهُم عَلَى رصِيفِ الذِكْرَى لايَزالُ ينْظُرُ الأُفقَ البعيدُ حيثُ رَحَلُوا وهَمْسُ ليَالِي الأَمّْسِ يُسِرُ إليهِ … رُبَّمَا … يَعُودُون |
حِينَ تَقِفُ خُطَاكَ وتُصبِحُ عاجِزَاً عِنِ المَسِير فانظُر ذاتَ يمِينٍ وذاتَ شِمَال فرُبَّمَا هُنَاكَ طُرُقٌ لَمْ تُطْرَقْ بَعْد |
صاخبةٌ جِداً … وهادئةٌ جِداً … سِرُّها لايخفَى … وعلانِيتُها تُرَى … وحزنُهَا لايبْلَى … تَبْكِي الأيامَ وتبتَِسِمُ لَهَا نَغمَاتُ أَيامِها كمَا نوتةٍ كُتِبتْ عَبَرَ دُهُور فإنْ حزْنٌ …فــ مُقِيمٌ لايُغَادِر وإنْ فَرحٌ … فَفَرحٌ لا ينتهِي مَسَارُهُ تَحزَنُ لِلاشَئ … وتفرحُ بَلا شَئ تَرْحَلُ والجَسدُ مُقِيم … وتُقِيمُ والجَسَدُ فِي أوديةِ لايَشْعُرُون وتفنَىَ فِي ذِكْرَى وَتَعُود … |
أيَا أيتُهَا الأرواحُ التِي لمْ تَفترِقْ يَومَاً أخبرِينِي لِمَا تباعدتْ أجسادُنَا وكُنَّا كَمَا … غُرَبَآء |
الساعة الآن 04:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.