"الشاعر" كفن بالأوراق آهاته وارتد يرثيها بآياته واستأسرت أبياته روحه فطاف يبكي حول أبياته غنى ليصطاد حبيباته فاصطاد أسماء حبيباته إن تبك عينيه صباباته أبكي عيونا بصباباته ساعاته في شعره خلدت ما باله يندب ساعاته و هو إذا ما أن من لوعة رجع كل الكون أناته إن دس تحت الترب جثمانه وكف قلب بين طياته خلف قلبا بين أشعاره يسمع من في الأرض دقاته |
طير تسلى به الراعود و النار ما فاد صاح و ما استلقاه عبَّار ذكرى من النوتة البيضاء وسرها بالشوق و الدافئ الممطور آذار غنَّت على الشفة الحمراء ساحبة منها الغدير فملء الثغر أنهار في كل خصر ترى قدا تلف به أقطان ( زارا ) و يزهو حوله الدار يا سحر ( جاوا ) سلي الرصَّاد كيف لوى حرز على العاشق المفتون يندار و كيف أروت على الوادي يد ينعت منها الرذاذ و كيف اغتر زنَّار والشاهد ( الغيم ) يوم الشوق ممطرة يبتل منه على الآفاق أقطار قف عند (بيتين) واكتب ربما سمعت وعوضتك بما تشتاق أقدار و ربما انتشت الأشعار و وانطلقت (ميجانة) في فم الداعي و مزمار |
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ |
وهربتُ منكِ.. وراعني أني إليكِ.. أنا هربتُ في كلِّ زاويةٍ.. أراكِ وكلِّ فاصلة كتبتُ في الطيب، في غَيْم السجائر في الشراب إذا شربتُ"* |
الخريفُ وحدَه هو الذي يُشْبِهُني |
عامٌ مضى وبقيتِ غاليةً لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا"* |
طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا وغرورِنا، وضلالِ دعوانا كَلماتُنا الرعْناءُ.. مضحكةٌ ما كان أغباها.. وأغبانا فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا ولربّما انقطعتْ رسائلُنا ولربّما انقطعتْ هدايانا مهما غَلَوْنا في عداوتنا فالحبُّ أكبرُ من خطايانا. نزار قباني |
تراقبيني من وراء الستائر ؟ كابري كابري ياأمرأة ! "تحبيني" وحياة عينيك وإني أعيش فيك كالعطر يحيا بوردة |
الساعة الآن 01:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.