في يدي حفنة شوق
وفي الأخرى خطى تلوك التردد

ونداءان من روحي لروحك
"كن معي"

الكل أنت
وأنا في حضرة "الأنت" ككل !!

يربك هدوئي
ويجعلني بين بينين
انتظاره ..
وتأويل جفاه ...

أفلا يشتاق !!

أتَيتُ قبلَ موعِدي
ومِقعدي وَفيٌّ يَلفِظُ من يُحاوِلُ التطفّل
فِنجاني مَغمورٌ في دِفئي

ووتَرُ الحيرةِ أحمق
أيّنا يَمنَحُ الآخر دِفء

لستُ أدري !

الموعِدُ المَزعومُ يَمامة ..
جَناحُها أبيَضُ التّحليق
والآخر مُسودَّ التأويل

إششششش
بِـالقرب عَينٌ تَمتَهِنُ الثرثرة
لِـ نتوارى

أتَهادى على لَحنِ صَوتِكَ ثَملاً
وأصوغُ منّي ألفَ معنىً للحياة
قلبي لَك كماكَ محيط
وقَلبُك لي ضِفّةً مبتورَةَ الحوّاف

" زفرة"

لست لي !

سَأُحكِمُ الوِثاقَ على صَوتي
لِـ يَختَنِق

كَثيرٌ أنت ،
مُزدَحِمٌ بِـ داخلي كما المَطر
وأخشى تأويلك ،
فُـ جلُّ الفصول يَبابٌ وجفاف
وَحدَه قلبي بِك نديُّ النّكهة

أغنّي للنور كُلّما دَسَّ الظَلام عَتمَتَه في جيبي

بالأمسِ فقَط ، ارتَكَبتُ جُرمَ التّنفسِ دونك
فقَط بالأمس !

سأكون سحابة
وجورية
وليلكة وياسمينة
سأكون فراشة تلملم عطرك أنى حضرت!

فليس يغريني إلا عطر مثولك
وأنت تعلم وتقرأ وتوقن