منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   في خاطري شيء ..!؟ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5882)

صالح الحريري 08-06-2007 10:17 PM



شريعتي في الحب ...

لا يطأ بلاط الإحساس فيها إلا قلب أنثى مغموسة في الضوء ..!
تقرأ طقوس الولاء عشقاً ممزوجاً بماء الروح ..

تمشط جدائل العاطفة
بمشط الوفاء..
وتكحل عيون اللهفة
بكحل الحنين المسحوق من صخور العطاء ..!

أنثى ..
تسمعني قبل أن أتكلم ...
وتؤمن بحبي قبل أن ترتسم ملامحي في عينيها ...!

وحدها فقط ..
تجعلني أؤمن بأن للروح جوهر إحساس ...!
وأن القلب أشبه بمحراب عاشق
يتلو فيه إحساسه ...!



تحياتي

صالح الحريري 08-07-2007 01:29 AM



الغياب..
مجرم محترف يغتال مشاعرنا ..!


كما أن الهجر ..
محرقة الحب فلا يبقى إلا رماد الظنون ..!



تحياتي

صالح الحريري 08-07-2007 08:42 PM



في خاطري ..

عاصفة من العطر تجتاح ساحات قلبي ..!
فهزي زجاجة روحكِ كي أثمل بكِ عمراً آخر لا تنام جوارحه إلا معكِ ..!



تحياتي

صالح الحريري 08-08-2007 02:21 AM



بزاوية غربية من مسرح الحرف...
انزوي وحدي كرجل جمع فتات هذيانه وبدأ يكتب ما يراه ...!

لا جديد على المسرح ...
فقط عتمة ما قبل البدء وسكون مخنوق ...!


الآن ..
أشاهد احدهم يدنوا مني ...
يقارب الخُطى نحوي يتمتم بكلمات لم أسمع منها إلا الصدى ...!


أشعر ببعض الدفء ..
بدأ جسدي تكسوه حبيبات العرق ..
لا أدري هل هي رهبة المكان ...!؟

أم لهيب تلك الأنفاس التي تتلو أسمي برعشة ثملة على شفتيها ...!


وللمشهد بقية ...!


تحياتي

صالح الحريري 08-08-2007 02:40 AM



في خاطري...

فراغاتٌ وأسئلة ..!؟
كيف لنا استرجاع طفولة الفكرة حين تنزوي بزاوية الرهبة ..!؟


تحياتي

صالح الحريري 08-08-2007 02:45 AM



في خاطري ...
أن أشعل سجارتي الأخيرة ...!
كي أخنق بكربون الحيرة أنفاس الشرود الذهني ...!



عذراً..
بهذا المسرح يمنع التدخين ..!


كانت العبارة الأخيرة التي رأتها عيناها قبل أن يثمل بكأس جنونه ...!

رحل كل من بمسرح خيالاته ...
ولم يبقَ إلا هو وبقايا رماد لفكرة محترقة ...
وكأسه الذي لوثه غبار انتظاره بين أقدام المارة نحو الخروج ...!




تحياتي

صالح الحريري 08-08-2007 05:40 AM



في خاطري ..

رقصٌ على ترانيم عزفها ...!
كدتُ أن أغادر كرسي إنصات جوارحي حين بدأت بالعزف ...!
تعزفُ على مقطوعاتٍ ثلاث ...

العزف ...
النزف ...
الحرف ...


و أنا وترٌ تهزه أنامل كلماتها بحركة هادئة ...!

ما زال العزف مستمراً
وما زلتُ أمارس مهارة رقصي على صدر حديثها ...!



وللرقص بقية ...!


تحياتي

صالح الحريري 08-08-2007 07:49 AM



في خاطري ..

أن تعلمي بأن صباحي كان ثملاً ...
وكم حاول أن يستيقظ على عتبات شفاهكِ ...!

لكنه ...
أراد إكمال مشهد السُكر فيكِ ...


و أن كانت قبلاتكِ
نبيذٌ مباح ترتشفه شفاهٍ عطشى أشقاها العطش ...!



تصبحي على جنّة ...!
حين يكون صباحكِ أنا ..
بفجرٍ تتعطر أشعته بعطر أنفاسكِ ...!



تحياتي


الساعة الآن 10:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.