في صباح العيد:
الورد .. رشوة
لقلب أمي
عله يحسن النبض!

إلى أول الحروف...

سريعا تخطف أنفاسي

وتلهث كلماتي

راغبة في التقاطك من المدى الواسع

المدى الذي يصبح قاحلا دونك

أنت أول الحروف ومعي نشكل أول الأبجدية....

في المساءات الباردة

يشعر قمر بالبرد....

تغلفه غيوم رمادية....

بين سواد السماء الحالك....

والهالة الفضية للقمر....

كنت هناك أتأرجح على.... طرف هلال !

ألمّع صدأ الآنية الفضية

بدأب...

لم تظهر صورتي فيها.....

أشرق ظلك !

رسائل لن تصل:

ليس لأن البريد خائن هذه المرة... بل لأنهم يزدادون تعنتا!

مثقلة بأحزان لا أطيق لها حملا...

أريد استعادة بياض الحلم, لا شيء غيره سيريحني الآن!

كلما حاولت الاقتراب أكثر

أجفل.. وأردد:

صبر جميل والله المستعان

أريدك أن تعرف بأني لا أمثل ولا أعرف كيف أفعل ذلك...
قلقي عليك حقيقي وصادق, كقلقي على أمي التي وعدتك أن أعتني بك كما أعتني بها
لو كنت أتقن التمثيل لأظهرت بعض القوة
ولما تجرأ قبيحو النفوس أن يكسروني مرة تلو أخرى...


اليوم... منعت نفسي قسرا عنك...
وفقط حاولت أن أتماثل للشفاء من عللي المتراكمة في بعدك...
وأنت: تبعدني بكل قسوة...

ملاحظة: يمكن لك إلقاء الهدية في أقرب سلة للمهملات

وهذه رسالة أخرى من تلك التي لا تصل!