منذ البارحه حتى الآن والمعارك طاحنه والجبهه مشتعله بين اليمين والشمال , وأرى ان بوادر الإنتصار للشمال قد لاحت في الافق.
بعد حين سوف تنتهى هذه المعركه وسوف يرفع علم الشمال عالياً في مجلس عقلي الموقر , من السؤول عن هذا , لقد أصبحت ممن يسيؤون الظن لم أكن كذلك منذ ليلتين ,
صديقي محمد عند كتابتي للرد أعلاه وهو علي العموم طبعاً , ذهبت الي النوم ولكن مالبثت تلك الأفكار ان تعاودني وتجعل من أجزاء عقلي الأربعه تدور بكل طاقاتها محلله ومناقشه ومتحدثه بصوت مرتفع لما خطته انامي هناك ,
ان الإنسان عندما يريد أن يظهر بصورة حسنه في أعين الناس لماذا يدعي الجمال الأخلاقي ؟
لماذا لا يتحلي بها أساساً لكي لا يكون مدعياً , أوعز هذا الي الحسد ( مسكين حتى المهندس عبدالله الملحم حاط سورة الفلق كله براس الحسد ) ربما امكانياته لاتسمح له بأن يكون جميلاً , يا صديقي لاتبحث عن الجمال الذي يمر بتشويه صورتك الحاليه , ان لم تصل للكمال فحافظ علي ما انت عليه من جمال .
كل مولود يولد علي الفطره .
وانا أقول كل مولود يولد جميلاً من الداخل حتى يمر عليه عنفوان الطموح الذي يكون للشمال الجزء الأكبر من تكوينه حتى يصبح دميماً .
ان ماتطرقت اليه انا عن حديث حانات الماسنجر وعاهراته يدعوا للضحك كثيراً ...!!!!
فكم من مدعي للفضيله في كتاباته وتجد ماسنجره يكتض بذوات الطرف الكحيل , ان المضحك المبكي هن هؤلاء المدعيات للفضيله فهن عندما تقرأ ماتخطه اناملهن من فضيله وحكم وورع تكاد تجزم أنهن من خريجات الأزهر أو أحد طلبة علماء الحرمين , أنا لا أقول أن الملتزمين فقط هم من يحمل الفضيله والطهر ديدنه, كثيراً من الناس ( العوام كما يحب الاخوه الملتزمون ان يسمونا ) يحمل من الفضيله والطهر الكثير.
العجيب الغريب ان هؤلاء الاشخاص من رجال ونساء يتمتعون بعضلات لا بأس بها في رفع الحروف وامتطائها ولكن ما ان يبتعدوا عن الناس ويختلوا ببعضهم عبر الأثير تى يتحول الحديث الي أحاديث ( قمر أوربا ) .
أنا لا ألقى التهم جزافاً فكل من يحمل هذه الصفه يعي جيداً ما اتحدث عنه.
سأبتعد عن الحديث عن شارع الهرم الماسنجري وأعود الي المدعي وحامي الفضيله وصاحبه الأعور الدجال.
الغريب ان المدعي يتمتع بثقافه عاليه وعضله جيده في الرفع الحروف ( اعجبتني مفردة عضلة حروف ) ودائماً مايتحدث عن الأدب والثقافه والأخت المبتوره ( الفضيله ) لكن كما نقول نحن ( أبو طبيع مايخلي طبعه ) مالبث هذا المدعي الى ويبدأ بالهجوم الا أخلاقي علي أصدقائه او من كانوا يعتقدون أنهم أصدقائه ( وهم في الحقيقه ليسوا الا أرقام في عداد قرائه ) لمجرد أنهم بدوأ يظهرون انهم اوسع واشمل منه ثقافه و ( فضيله ) أصبح هذا المدعي يلهث خلف أي شي لتشويه الأخ الرقم ( مثلي طبعاً انا كنت رقم ترى ) و بالحط من قدر مايكتب وينشئ لا اعرف لماذا هل أمريكا لهذه الدرجه ( شدخل أمريكا ) تستطيع ترويج فكر ( إن لم تكن معي فأنت ضدي )
محمد جعلت مني أله كاتبه أكثر من أن أكون طلال , حضورك يدعوا للبوح بأريحيه متناهيه
سأقول شيئاً اخيراً
صديقي لاتكن معي دائماً فيما أقول فإن كنت انا علي خطأ بعارضني فمجرد أن تعارضني انت فإنك تفتح لي أفق أخر لكي أرى النظره نفسها من شباك غير شباكي,,,,
لن أعاتبه
ولن انسى ماحصل
ساكون كما كان إبن عباد عندما اغتال الزير جبيراً
سأذهب ( بالتذكر ) كل ليله لما حصل ليلة السهر العظيم حتى لا أنسى لا اريد الإنتقام بل اريد ان لاتنطفئ نار صحوتي وأعود الي خندق اليمين المغفل ,,,,,
