في ديسمبر افترقنا ...
في ديسمبر الف ذكرى مازالت تجمعنا |
هيا ياديسمبر
أطفيء عاماََ ولتكن مصباحاََ لِمَ يصطف امامه من خمائل الشهور ضيوفاََ \..:icon20: |
ديسمبر __؛؛
صقيع الشتاء، أم صقيع النهايات! إنه موسم تساقط الأصدقاء سأنظرُ إلى الراحلين بسلام و أقفُ على أطراف العام هادئة أتسوّلُ معطفاً و شمعة لقصيدتي العارية مجنون هذا الشهر! مفتون بالختام يسابق الغسق للظلام حرّة أنا _ كدخّان سيجارة فاخرة ما يلبث أن يقيّده العدم قبل الهروب خيوطه مقطّعة يركلها الضجر سأرتدي تلك الحرية في عيد الميلاد أليس ديسمبر ميلاد النهايات؟! ألن نحتفل يا صديقي؟! أخبرني بربك: ما هي هديتي؟! ربّما عناق دافىء و اعتذارات باهته_! أو أغنية هزيلة و شال مسروق_! ثمّ _ سنرقص سوياً كمراسم جنازة رسمية_! ماذا و قد أخفيتُ عنك الأمتعة كي يتأخر الرحيل! أعطني جزءاً من البقاء فهو مساوياً للوجود عندي ثمّ قبلة مترفة بالوداع. آه لو تدري __ سقط مني الوعد و أنا أرقص على أغنية الثورة ليمتد السؤال! قالوا لي: أن النهر نار فصدقتهم و بقيتُ أُلجم عطشي خوفا أن يحترق جوفي! عدتُ أقيس مسافات المدن بيدي لم أعد أثق حتى في أدواتي! جاء ديسمبر لنحتضر نحن في صدره و لكن _ طفلنا صرخ للتو من لعنة الحياة سنخذله _ سنخذله !! و يخذلنا يا صديقي اللقاء! هناك خرافة تقول: أنّ الغائب الأحبّ إلى قلبك سيعود لك في أحد أيام ديسمبر... ماذا و الغياب هو الأحب إلى قلوبنا منّا..!! لذا _ لن يعود في ديسمبر إلّا الغياب؟!! .....نعم __ لن يعود إلّا الغياب.!! |
فيزوف يسكن رأسي،
وجمجمتي تشبه مدفأة سميراميس، ومبخرة نفرتيتي، وأظن إنكِ تعلمين إن جمجمتي لا تليق إلا بمليكة أمازونية مثلكِ خذيها، واحذري أن يحترق قميص نومك خذيها رهينة لديكِ حتى ينقضي صقيع الشِّتاء، وحتى أعود إليك بالرَّبيع، والمطر. |
صدقكَ الفطري ضم لوحة فريدة ألغت الكلفة بين الحياة والمطر
\..:icon20: |
ربما بعض قطع السكر مخبوءة في جيب ديسمبر
... و اني أنتظر |
سألتكَ ظلاََ يقيني من جمرات الصقيع وأجراََ يفيني كل ما أريد
\..:icon20: |
لم تعد هذي الفضاءات الباردة تتسع لتبعثري
سأذهب بعيداً نحو جزيرة سوندا، وهناك سأنصب خيمتي بالقرب من كراكاتو التحقي بي، واحضري معك القيثار، والتُّفاح، والعسل. |
الساعة الآن 07:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.