أتقبليني مليكتي
مهاجرا لديك أكون ربان مراكبكِ لأبحر بك صوب موانئ صدري أنا وأنتِ وحديقة أزاهير وفراشات بيضاء ماعاد الفرات يحتمل جنوني فقبلة عيوني أنتِ إمرأة من حلوى وياسمين فعذرا لو فجرتها مدوية احبك |
كنت اجمع اشلاء قصائدي
لأحتفل وإياك بعيد الحب مركبي ممتلئ بهدايا اشتريتها لك قديمة وجديدة دجلة الفرات نخلة بصرية عانقت عيون السياب ووفيقة جورية حمراء من ثرى بغدادي اعواد قصب من اهوار الجنوب عصفور قبل هامات قمم الشمال قارورة عطر سومري بعض قصائد انكيدو سحر بابلي وكل تراتيل عشتار الجميلة |
مزقي صمت الليل
وتعالي اكتيي على شفتي قصيدة ارسمي على صدري لوحتك لونيها امحيها واعيدي رسمها مليون مرة باحمر شفتيك بدفء اصابعك بجنونك بشقاوتك بعنادك فكم اعشقك مهرةٌ لايشمكها غير جنوني |
لو معي الليلة
لسهرت اكمل نحت نهديك ولرسمت على خصرك مكان اصابعي |
جاءت ولم تأتي
غيمة عابرة منحت وجهي بعض الظل وغادرت دون مطر ماذا لو قلتي للناسك الذي يتعبد بمحراب الانتظار سلاماً ناسكي سلاماً يا قدر |
محتالةٌ أنتِ
وأنا المسافر في الهجير أحسب السراب ماء اخوض سعير لهفتي لحلم ميت مدنكِ مختلفة اسوار قصركِ العاجي ترفض الصعاليك عيونكِ لا تقرأ قصائدي روحك لا تسمع الأغاني التي اعرفها واحفظها فأنا وأنتِ ياأميرة البهاء على طرفي جنون فعذرا لأني يوماً حلمت بأنكِ اقرب مني إليّ |
يزداد غموضك
لم استطع فك رموز طلاسمك فأنا ياسيدتي رجل بسيط شاعر يصحو على زقزقة العصافير وقبلات الفرات ألبست النخلة الوحيدة في حديقة بيتي موشحات جنوني اغازلها تغازلني وتنتظرني كل مساء تمسح عن وجهي تعب النهار وتقبلني بشفتين من رطب حلو |
أبقي كما أنتِ
فراشة تطوف عوالمي هكذا حفظتكِ وهكذا خبئتكِ زوادة سفر استسقيك كلما داهمني عطش نسيان |
الساعة الآن 03:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.