يوسف الحربي
06-11-2006, 10:42 AM
الحب يا أجمله هو فقط من يرغم الذاكرة مهما ترمدت على إبقاء من يستحق الذكرى والتذكر في أعماقها
,
,
ملء العين والقلب يا دمي
تحية مضمخة برائحة شوق لا ينبغي إلا لك
حزن يملأ فراغ الرئة ودمع تشرّبه السهر .. ليل أدمن المواويل الحزينة ونهار يصلبني في مسافات الحنين وركض الزمان
ذاك هو أنا في غيابك ..تمضي بي رواحل الفوضى في تيه الأفكار لأجدني داخل وحدتي الموشحة جدرانها بالغياب , المزركشة بأصابع الحيرة .. التلفت للاتجاهات الأربع يحقن أوردتي بسؤال .. أين أنتِ الآن ؟
تعبرني الوجوه ..أحاول أن أخفي آهتي فتفضحني العبرات , من بين الدمع يطفو سؤال .. تلك الأثواب ناصعة البياض التي أرتديها هل تخفي سواد الحزن في داخلي ؟
ما بالها حروفي الليلة في صدري عليلة , مبللة بدموع الزمن والذكريات .وما بالي أبحث في رحل الليل عن شمعة أمل تضيء وحشة دروب ما برحت خطاي فيها حائرة , يأخذني الحنين في مسافات عمر ما فتيء القلب فيها في سفر دائم لك , ألمس الماضي الجميل وترتسم على شفتي ابتسامة في الوقت الضائع وفرح اشتريه من لحظة حزن أنبتها غيابك
ذات ليلة مدينية مشبعة بالأنداء وعبق الراحلين تسرّب إلي في الهزيع المتبقي من الليل والعمر صوتك وكأنه مصل صُنع خصيصاً لجراحي , صوتك كان المفتاح الذي أنتظر لذاك الباب الموصد دون الحياة الأجمل .. أول العشق همسة ثم ينهمر , أشرع قلبي لصوتك .. يحضنني حتى أطلب منه العذر للمغادرة وحين يودعني أبقى تحت وطأة الحدث حتى لقاء آخر
يا أمنية العمر
جئتِ لتسكني قلباً طال انتظاره لك , تربعت أعلى النبض بين خفق لا تمسك فيه إلا المشاعر المطهرة
يا حلماً عاش في دمي وتجسد كلمات منحوتة من أضلعي .. أنتِ الوحيدة التي أرفض أن أزرر قميص أفكاري وتأملاتي وأحلامي أمامها , كل ما حولي يتبدل كالعملة المتداولة بين ألف يد , يتبدلون كشمس شتاء باردة تطلع وتغيب في لحظة , رحلوا مع قطار التبدل السريع إلا أنتِ يا مواعيد الأوفياء وطهر كلمات الأولياء .. مُذ عرفتك حلماً حتى الوصول لمرابع الحقيقة وأنت في حالة توهج دائم لأنك نسيج كل ما يضيء
ألتقيك ..أصابعك السحر تمشط شِعر اللقاء , تسترسل عواطفك تجاهي وتقرأين احساسك علي شِعرا ترقص على قوافيه مشاعري .. تصمتين ..تنتظرين ..أغرس شتلة حرفي في فؤادك موالاً وشجنا
يا أطهر من سحابة وأبيض من نهار
يسألني الصحاب ..وجهك وضاء يا يوسف ؟! .. أولا يعلم الرفاق أنك ثقاب يشتعل به وجهي تورداً وغرورا ..فراشة تضمها شمس العواطف إلى ضوءها فتضيء في عيني ألوانها الزاهية .. أولا يعلمون أنك بمثابة فنار يشتعل بالأمل لينير دروب المرافيء لملاح ضاعت بين يديه الاتجاهات .. ذاك الملاح أنا في بحر حياة لا ترحم أمواجه التائهين
يا شوق يوسف الدائم
مساحة الاحتياج لك بطول الغياب ..متى تعودين ؟ ................. أنتظرك
يوســــف
,
,
ملء العين والقلب يا دمي
تحية مضمخة برائحة شوق لا ينبغي إلا لك
حزن يملأ فراغ الرئة ودمع تشرّبه السهر .. ليل أدمن المواويل الحزينة ونهار يصلبني في مسافات الحنين وركض الزمان
ذاك هو أنا في غيابك ..تمضي بي رواحل الفوضى في تيه الأفكار لأجدني داخل وحدتي الموشحة جدرانها بالغياب , المزركشة بأصابع الحيرة .. التلفت للاتجاهات الأربع يحقن أوردتي بسؤال .. أين أنتِ الآن ؟
تعبرني الوجوه ..أحاول أن أخفي آهتي فتفضحني العبرات , من بين الدمع يطفو سؤال .. تلك الأثواب ناصعة البياض التي أرتديها هل تخفي سواد الحزن في داخلي ؟
ما بالها حروفي الليلة في صدري عليلة , مبللة بدموع الزمن والذكريات .وما بالي أبحث في رحل الليل عن شمعة أمل تضيء وحشة دروب ما برحت خطاي فيها حائرة , يأخذني الحنين في مسافات عمر ما فتيء القلب فيها في سفر دائم لك , ألمس الماضي الجميل وترتسم على شفتي ابتسامة في الوقت الضائع وفرح اشتريه من لحظة حزن أنبتها غيابك
ذات ليلة مدينية مشبعة بالأنداء وعبق الراحلين تسرّب إلي في الهزيع المتبقي من الليل والعمر صوتك وكأنه مصل صُنع خصيصاً لجراحي , صوتك كان المفتاح الذي أنتظر لذاك الباب الموصد دون الحياة الأجمل .. أول العشق همسة ثم ينهمر , أشرع قلبي لصوتك .. يحضنني حتى أطلب منه العذر للمغادرة وحين يودعني أبقى تحت وطأة الحدث حتى لقاء آخر
يا أمنية العمر
جئتِ لتسكني قلباً طال انتظاره لك , تربعت أعلى النبض بين خفق لا تمسك فيه إلا المشاعر المطهرة
يا حلماً عاش في دمي وتجسد كلمات منحوتة من أضلعي .. أنتِ الوحيدة التي أرفض أن أزرر قميص أفكاري وتأملاتي وأحلامي أمامها , كل ما حولي يتبدل كالعملة المتداولة بين ألف يد , يتبدلون كشمس شتاء باردة تطلع وتغيب في لحظة , رحلوا مع قطار التبدل السريع إلا أنتِ يا مواعيد الأوفياء وطهر كلمات الأولياء .. مُذ عرفتك حلماً حتى الوصول لمرابع الحقيقة وأنت في حالة توهج دائم لأنك نسيج كل ما يضيء
ألتقيك ..أصابعك السحر تمشط شِعر اللقاء , تسترسل عواطفك تجاهي وتقرأين احساسك علي شِعرا ترقص على قوافيه مشاعري .. تصمتين ..تنتظرين ..أغرس شتلة حرفي في فؤادك موالاً وشجنا
يا أطهر من سحابة وأبيض من نهار
يسألني الصحاب ..وجهك وضاء يا يوسف ؟! .. أولا يعلم الرفاق أنك ثقاب يشتعل به وجهي تورداً وغرورا ..فراشة تضمها شمس العواطف إلى ضوءها فتضيء في عيني ألوانها الزاهية .. أولا يعلمون أنك بمثابة فنار يشتعل بالأمل لينير دروب المرافيء لملاح ضاعت بين يديه الاتجاهات .. ذاك الملاح أنا في بحر حياة لا ترحم أمواجه التائهين
يا شوق يوسف الدائم
مساحة الاحتياج لك بطول الغياب ..متى تعودين ؟ ................. أنتظرك
يوســــف